SANAD THARIQAH TASAWUF IMAM MURSYID MAJELIS TUROS ISLAM (MTI)


 

SANAD THARIQAH TASAWUF KH.OVIED. R

SANAD THARIQAH TASAWUF IMAM MURSYID MAJELIS TUROS ISLAM (MTI)

Tuan Syeikh Al-Haj Abdul Aziz Musthafa bin Musthafa bin Dahlan bin Abdul Lathief Al-Mandaily (KH.Ovied. R)

BERSAMBUNG KEPADA SANAD

SYEIKH SAID IMAM MUHAMMAD ZAKI IBRAHIM RADHIALLAHU `ANHU

Pendiri Thariqah `Asyirah Muhammadiyah As-Syadziliyah CAIRO -MESIR

SANAD RUHIYAH OLEH PARA TUAN SYEIKH THARIQAH AL-MUHAMMADIYAH AS-SYADZILIYAH۔ Memiliki Sanad :

  1. Bersambung Kepada Sanad Imam Abi Hasan As-Syadzili.
  2. Bersambung Kepada Sanad Syeikh Abi Abdullah Muhammad bin `Ulaisy.
  3. Bersambung Kepada Sanad Syeikh Hasan Al-`Adawi Al-Hamzawi.
  4. Bersambung Kepada Sanad Thariqah Al-Khuluthiyah.
  5. Bersambung Kepada Sanad Thariqah An-Naqsyabandiyah.
  6. Bersambung Kepada Sanad Thariqah Al-Qadiriyah Said Abdul Qadir Al-Jailani.

 

الأسانيد الروحية للسادة مشاٸخ الطريقة المحمدية الشاذلية , المفصلة تفصيلا علميا محققا غير مسبوق

   

الأسانيد الروحية للسادة

مشاٸخ الطريقة المحمدية الشاذلية

 : إسناد الطريقي

   

 : إسناد الطريقي 

     نثبت هنا إسناد الطريقة من الجانب الشاذلي بفروعه تفصيلا نادرا بإعتباره الأصل الأصيل , والدعامة الأولی للطريقة , ثم نکتفي بإثبات سند التبرک الخلوتي , و النقشبندي , والقادري , و الرفاعي , مما ارتبط بها أشياخنا “أبو عليان , و الخليل “ للبرکة و السند , أما سند بقية الطرق التي تلقاها أشياخنا , وتلقيناها عنهم تبرکا وتيمنا , فهي مسجلة “ بالثبت العام “ بالبيت المحمدي , وربما سجلنا هذه الأسانيد الأخری في بعض مطبوعاتنا فيما بعد بإذن الله , أو في الطبعة المقبلة لهذه الرسالة مع أسناد مروياتنا في الحديث الشريف بشيء من التفصيل إن شاء الله ۔

     ويعتبر هذا السند الشاذلي هو الأصل العام الأکبر في الطريق المحمدي أما غيره فللسند , و التيمن و البرکة , و الصلة , والصلة الروحية المجردة شأن کبار الصوفية الصالحين ۔

     فقد تلقی الشيخ علی الصعيدي شيخ السادة الناصرية وقتٸذ في مصری , عن السيد معوض , عن السيد حسن (الملقب بالحربي لجهاده) , وقبور ثلاثتهم معروفة بالصعيد , “و الشيخ الصعيدي أول مشاٸخ سيدي أبي عليان“ , سلوکا إلی الله وتربية صوفية ناصرية شاذلية ۔

     وتلقی الشيخ حسن الحربي عن السيد عبد الرحمن , عن والده السيد أحمد , عن والده السيد يوسف , عن السيد أحمد بن ناصر الدرعي المغربي , وهو المعروف بمصر و المغرب بالخليفة “رضي الله عنه وعن أجداده“ وقد سبق الحديث عنهم بهذه الرسالة۔

     ثم إن سيدي أحمد بن ناصر الدرعي تلقی عن والده العلامة العارف بالله , الرحالة , المحدث , القطب , المجدد سيدي محمد (بفتح الميم) بن ناصر الدرعي “دفين درعة بالمغرب الأقصی“ , “صاحب التوسل المشهور“ , وإليه ينتهي نسب عدد کبير من کرام الطرق الشاذلية , کالسنوسية , و الإدريسية , والعفيفية , والقاوقجية , والوفاٸة , و الفاسية , والفارضية , وغيرها۔

     وهو تلقی عن شيخه القطب المعروف : سيدي عبد الله بن حسين الرقی القباب , وهو عن سيدي أحمد بن علي الحاجي عن سيدي أبي القاسم الغازي , عن سيدي أبي الحسن علي بن عبد الله السجلماسي (نسبة إلی بلدة سجلماسة بالمغرب) وهو عن الشيخ أحمد بن يوسف الراشدي , وهو عن سيدي أحمد الملياني , عن إمام الشريعة و الحقيقة صاحب الوظيفة الإمام المالکي المجتهد العارف بالله سيدي أبي العباس أحمد زروق (دفين مصراطة بليبيا) , وهو عن علامة عصره وبرکة دهره العارف بالله سيدي أحمد بن عقبة الحضرمي (دفين قبة السلطان بن برقوق بقايتباي بالقاهرة /Tempat KH.Ovied. R belajar Thariqah As-Syadziliyah) , وهو عن سيدي يحي بن أحمد القادري عن مٶسس البيت الوفاٸي المصری ولي الله سيدي علی وفا , عن والده سيدي محمد وفا (وأضرحتهم معروفة مقصودة في سفح المقطم بالقاهرة) , و سيدي محمد وفا أخذ عن سيدي داود الباخلي (وهو المعروف بإبن باخلا شارح الأحزاب الشاذلية وغيرها) , وهو عن الشيخ الإمام العارف العلم , صاحب (الحکم) سيدي تاج الدين أحمد بن عطأ الله السکندري (وقبره ومسجده مجدد معروف مقصود مقصود بالصحراء بسفح المقطم جدده الأخ المحمدي الحاج المهندس عبد الحليم مجاهد عضو العشيرة والطريقة رحمه الله)  , وهو عن العارف بالله سيدي ياقوت العرش , وهو عن إمام الزمان سيدي أبي العباس أحمد بن عمر المرسي (نسبة إلی مرسية علي البحر المتوسط بالأندلس) , ومشاهدهم بالإسکندرية متقاربة مشهورة ومعمورة بحمد الله ۔

     وهو عن العارف المجدد الخالد الإمام الأکبر , و الروح الأندر , هدية الله إلی الصوفية , سيدي علي أبي الحسن الشاذلي , ومشهده “بوادي حميثرة من صحراء عيذاب“ بصعيد مصر (مرسی علم) , مقصود بالزيارة , وللعشيرة بجوار مسجده ساحة مبارکة , لخدمة زوار هذا هذا المقام , وقد جدد المحمديون أيضا ضريح “سيدي سالم الشاذلي“ , علی ناصية طريق إدفو وحميثرة عند تقاطع الطريقين ۔

 

إسناد الإمام أبي الحسن الشاذلي

ثم إن للإمام الشاذلي سندين مشهورين :

 

السند الأول لأبي الحسن :

    تلقی عن شيخه سيدي محمد بن حرازم , عن سيدي محمد صالح بنصار , عن سيدي شعيب “أبي مدين الغوث“ رضي الله عنه ۔

    و لسيدي شعيب “أبي مدين الغوث“ رضي الله عنه ثلاثة أسانيد مشهورة :

(الأول) : من طريق سيدي أبي يعزی ميمون المغربي , عن أبي بکر بن العربي الفقيه المحدث المالکي المغربي , صاحب کتاب “العواصم من القواصم“ وهو عن حجة الإسلام الغزالي (Imam Al-Ghazali) , عن إمام الحرمين الجويني , عن صاحب “قوت القلوب“ الإمام علي بن أبي طالب المکي عن الشيخ الحريری , عن سيد الطاٸفة أبو القاسم الجنيد , عن السری السقطي رضي الله عنهم أجمعين ۔ وهذا هم عهد السلوک , أما عهد البرکة و السند فلأبي يعزی سند آخر , عن سيدي أيوب بن سعيد , عن سيدي محمد تنور إلی أبي الحسن الثوري , عن السری السقطي من غير طريق الإمام الجنيد (Imam Junaid).

     و (الثاني) : من أسناد أبي مدين :

     عن الإمام الشاشی , عن أبي سعيد المغربي , وهو متصل بالسری السقطي من طريق الجنيد ۔

     و (الثالث) : من أسناد أبي مدين :

     عن سيدي عبد القادر الجيلاني (Syeikh Abdul Qadir Al-Jailani) مباشرة , بسنده المعروف إلی الإمام الجنيد (Imam Junaid) , وقد أخذ الجنيد عن السری السقطي ۔

     ولسيدي معروف سندان :

     (الأول) عن داود الطاٸي , عن حبيب العجمي , عن محمد بن سرين , عن أنس بن مالک , عن النبي صلی الله عليه وسلم ۔

     و (الثاني) من أسناد سيدي معروف من طريق أهل البيت : عن سيدي علي الرضا , عن أبيه سيدي موسی الکاظم , عن أبيه سيدي جعفر الصادق , عن أبيه سيدي جعفر الصادق , عن أبيه سيدي محمد الباقر , عن أبيه سيدي علي زين العابدين , عن أبيه مولانا الإمام أبي عبد الله الحسين , عن أبيه سيدي الإما علي عن سيدنا المصطفی صلی الله عليه وسلم (Rasulullah Nabi Muhammad Saw).

     ثم إن الحبيب العجمي سند آخر :

     فهو کما أخذ عن إبن سرين , أخذ عن الحسن البصري (Imam Hasan Basri) , عن الإمام علي , عن مولانا الرسول الأعظم صلی الله عليه وسلم ۔

     کل هذا في السند الروحي “الأول“ للإمام الشاذلي (Imam Syadzili).

 

     وللإمام إبن بشيش (بالباء من البشاشة) , ويسمی (مشيش) أيضا (في لهجة قلب الميم باء) سندان :

      (الأول) : عن سيدي عبد الرحمن العطار المشهور ب (الزيات) عن سيد تقيّ الدين الفقَر “بتصغير تقي و الفقير“ وهو من أقطاب العراق , وهو عن سيدي فخرالدين , عن سيدي نور الدين أبي الحسن علي , عن سيدي محمد تاج الدين , عن سيدي محمد شمس الدين “وهو من أقطاب الأتراک“ عن سيدي زين الدين القزويني , عن سيدي أبي إسحاق إبن البصري , عن سيدي أحمد المرواني , عن سيدي سعيد , عن سيدي سعد , عن سيدي محمد فتح السعود , عن سيدي سعيد القيرواني , عن سيدي أبي محمد جابر , عن الحسن بن علي , عن أبيه سيدنا الإمام علي , عن سيدنا رسول الله المصطفی صلی الله عليه وسلم ۔

       و (الثاني) من أسناد الإمام إبن بشيش: عن سيدي عبد الرحمن المدني , عن سيدي بونة المغربي , عن ولي الله سيدي أبو مدين الغوث بأسانيده الموصولة برسول الله صلی الله عليه وسلم ۔۔ ثم إن لسيدي عبد الرحمن التنايري , عن سيدي أبي بکر الشبلي (Abu Bakar As-Syibli) عن الإمام الجنيد (Imam Junaid), بأسانيده إلی رسول الله صلی الله عليه وسلم ۔

      وفي ثبت الإمام علي أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه سند مسلسل إلی الإمام الرفاعي , وسند مسلسل إلی الإمام الجيلاني عن طريق أبي مدين رضي الله عنه ۔

     ويتصل سند الطريقتين (الرفاعية و الجيلانية / Rifa`iyah dan Jailaniyah) بالإمام  الشنبکي , عن البطاٸحي , عن العطاردي , عن الفضيل إبن عياض , عن منصور الکوفي , عن إبن شهاب الزهري المحدث , عن إبن جبير , عن أبيه عن محمد بن أبي بکر الصديق (Khalifah Abu Bakar Shiddiq r.a) عن أبيه عن رسول الله صلی الله عليه وسلم ۔ وبهذا يثبت السند (الرفاعي و الجيلاني) للإمام أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه , ففي طريقه برکة الطريقين (الرفاعية و القادرية /Rifa`iyah dan Qadiriyah) .

 

سند مولانا الشيخ أبي عبد الله محمد بن عُليش :

     کما تلقی مولانا الشيخ أبو عليان البيعة والعهد الشاذلي بالدعوة (وعنه تلقيت من طريق والدي) عن شيخه عن شيخه وأستاذه ورفيقه في الجهاد الروحي , والعلمي , والوطني الإمام المربي المٶلف شيخ الإسلام أبي عبد الله محمد بن عليش , شيخ المذهب المالکي , وهو عن الشيخ العارف بالله سيدي حسنين الحصافي “مٶسس الطريقة الحصافية“ و الشيخ الداعية الشيخ محمود خطاب  السبکي (مٶسس الجمعية الشرعية , وکانت صوفية ; فتحولت إلی سلفية) …“راجع کتاب العهد الوثيق للشيخ محمود خطاب“

    ثم إن الشيخ عُليش تلقی عن شيخ الإسلام سيدي محمد الأمير الصغير , عن والده شيخ الإسلام سيدي محمد الأمير الکبير “صاحب الثبوت المشهورة“ , عن سيدي أحمد الجوهري الخالدي , عن سيدي عبد الله بن محمد القصری الکنکسي , وهو عن سيدي القطب المعروف عبد الله بن إبراهيم الشريف العلمي (من أبناء أخي الإمام إبن بشيش) , عن سيدي علي أحمد الأنجري (نسبة إلی قبيلة أنجرة المغربية) , وهو عن سيدي عيسی بن أبي محمد الحسن بن الصباح المغربي , وهو عن سيدي محمد الطالب , وهو عن القطب العلامة سيدي عبد الله القيرواني المغربي (أول من أظهر ضريح إبن بشيش وبنی عليه) , عن سيدي عبد العزيز التباع (أحد مشاهير أقطاب مراکش السبعة) , عن سيدي أبي عبد الله محمد بن سليمان الجزولي (صاحب دلاٸل الخيرات ودفين مراکش , وأحد مشاهر أقطابها السبعة) وهو البرٸ إلی الله مما ينسب زورا إليه من الطبول و المزامير, وبدع المتمصوفين الحمقی والجاهلين , عن سيدي محمد أمغار , عن سيدي سعيد الهنتاني , عن سيدي عبد الرحمن الرجراجي (وقبور هٶلاء الثلاثة معروفة بجنوب المغرب) , وهو عن أبي الفضل الهندي (asal India) , عن سيدي عنوس البدوي الراعي (وارث قدم أويس القرني / Uwais Al-Qarni) عن شيخ الإسلام القرافي , عن الشيخ عبد الله الساٸح المغربي “دفين دمنهور البحيرة“ , وهو عن سيدي الإمام علي أبي الحسن الشاذلي الإدريسي بأسانيده المعروفة التي سبق ذکرها “رضي الله عنهم“ جميعا ۔

 

سند مولانا الشيخ حسن العُدوي (بضم العين وسکون الدال نسبة إلی قرية العدوة بالمنيا) الحمزاوي:

     وکذلک تلقی للبرکة الإمام أبو عليان “وعنه تلقيت من طريق أبي“ عن شيخه وأستاذه ورفيقه في الجهاد الروحي , والعلمي , والوطني , شيخ الإسلامي المالکي الصوفي المٶلف الشيخ حسن العدوي الحمزوي : صاحب “مشارق الأنوار , وشرح الدلاٸل والبردة“ ; فقد أعطاه البيعة و العهد والإذن باطريق الشاذلي کما تلقاه عن العلامة سيدي محمد البهي “دفين طنطا بميدان المسجد الأحمدي وهو معروف مشهور“ , عن العلامة اللغوي المحدث مرتضی الزبيدي الحسيني , بأسانيد المعروفة المسجلة في ثبته الخاص وهو مطبوع ومحفوظ بالمکتبات الکبری ۔

      وکذلک أخذ الشيخ العدوي تبرکا الشاذلية عن سيدي عبد الرحمن الغريني , أکبر من أخذ عن سيدي الإمام الشيخ عبد الوهاب العفيفي (دفين ضريحه بقايتباي بالقاهرة) قريبا جدا من مدفن الخديوي توفيق وشارع الأوتوسراد غربي منطقة منشية ناصر والدويقة ۔

      و هکذا تری تشابک الأصول العليا للصوفية عند کبارالمشايخ , فهي تحتوي عدة مناهج في الله وحده ۔

 

وللعفيفي سندان مشهوران :

    أحدهما : أنه صلی الله عليه وسلم تلقی عن الإمام محمد (بفتح الميم) بن ناصر الدرعي بسنده الذي أسلفناه , عند ذکر سند الشيخ علي الصعيدي , وهو سند الإذن بالوظيفة الزروقية , وهو ثابت بالإجازات العفيفية , والسند الثاني للشيخ العفيفي عن طريق الشيخ محمد القصری الکنکسي المغربي بالسند الذي أسلفناه عند ذکر سند مولانا الشيخ محمدعليش وللشيخ العفيفي سند ثالث عن الشيخ التواتي “رحمه الله“ وکلها مذکور بإجازات المشيخة العفيفية ۔

      ثم إن للإمام العدوي سند آخر في الطريقة الشاذلية , يتصل بشيخ الإسلام سيدي علي بن محمد الأجهوري , عن سيدي بدر الدين يحيی الأزدي القرافي “وهو من نسل الإمام المحدث الشيخ إبن أبي جمرة“ , عن والده سيدي يحيی بن عمر بن يونس القرافي , عن سيدي محمد البکري الصديقي , عن أبيه سيدي أحمد البکري الصديقي , عن أبيه القطب الجليل سيدي شمس الدين أبي محمود محمد بن حسن “الحنفي“ البکري الملقب بالسلطان “صاحب الضريح الشهير بمنطقة السيدة زينب“ بالقاهرة , وهو من رجال القرن التاسع الهجري , کان معاصرا للسادات الوفاٸية رضي الله عنهم جميعا , وکان بينهما مساجلات في الله ۔

      وقد تلقی الإمام الحنفي , عن شيخه سيدي ناصر الدين المشهور بإبن الميلق السکندري , وهو عن جده لأمه سيدي أحمد الميلق , عن مولانا القطب الشيخ ياقوت العرشي , عن مولانا القطب سيدي أبي العباس المرسي , عن مولانا قطب الأقطاب سيدي الإمام أبي الحسن الشاذلي , بأسانيده التي قدمناها ۔

      وبهذه السلسلة المبارکة يتصل کثير من فروع الشاذلية , وإليها ينتهي النسب الروحي لسيدنا الشيخ محمد البهي بن أحمد بن يوسف المصری دفين طنطا “رضي الله عنه“ , وصاحب الضريح المشهور بميدان السيد البدوي کما قدمنا ۔

 

وسندنا الطريقة الخلوتية :

     وکذلک أجازمولانا الإمام العدوي الشيخ أبي عليان بالخلوتية تبرکا , عن الشيخ البهي , عن الشيخ الدردير , عن الشيخ أحمد بن سالم الحفني المصری , وعاد , فأجازه بها عن شيخه العلامة المفسر الجليل الشيخ سليمان الجمل , عن العلامة العارف الشيخ محمد بن سالم الحفني (دفين بستان العلماء بقايتباي) , وهو عن العلامة العارف الشيخ مصطفی البکري (المدفون قريبا من الشيخ الحفني بباب الوزير) , وهو عن سيدي عبد اللطيف الحلبي , عن سيدي مصطفی الأدرناوي أفندي (نسبة إلی أدرنا بلدة بترکيا) , وهو عن سيدي علي قره باش أفندي (ومعنی فره باش : أسود الرأس ; کلمة ترکية) , وهو عن سيدي إسماعيل الجورومي (نسبة إلی بلده جوروم بترکيا , لکنه دفن في الشام , قريبا من مرقد سيدي بلال الحبشي رضي الله عنه) , وهو عن سيدي عمر الفٶادي , وهو عن سيدي محي الدين القسطموني (نسبة إلی قسطمون بلدة بترکيا) , وهو عن الشيخ شعبان أفندي القطاموني (نسبة إلی القطامون بترکيا , ولقب أفندي تشريف و تکريم عند الأتراک) , وهو عن خير الدين التوقادي (نسبة إلی توقاد بالتاء الفوقية بلدة بترکيا) , وهو علی جلبي سلطان الأقسراٸي (نسبة إلی بلدة أقسرای بترکيا) الشهير بجمال الخلوتي , وهو عن الشيخ محمد بن بهاء الدين الأرزنجاني (نسبة إلی أرزنجان بلدة بترکيا) , ويقال الشيرواني (نسبة إلی شيروان بلدة بقرب ديار بکر بالعراق) , وهو عن سيدي يحيی الباکوتي , وهو عن صدر الدين الخيالي , وهو عن الحاج عز الدين , وهو عن الشيخ محمد بيرام الخلوتي (و بيرام لفظ أعجمي معناه : العيد) , وهو عن الشيخ الخلوتي , وهو عن الشيخ محمد الخلوتي , وهو عن الشيخ إبراهيم الزاهد الکيلاني , وهو عن سيدي جمال الدين التبريزي , وهو عن شهاب الدين محمد الشيرازي , وهو عن رکن الدين محمد النجاشي , وهو عن قطب الدين الأبهري , وهو عن أبي النجيب السهروردي , وهو عن سيدي عمر البکري , وهو عن محمد الدينوري , وهو عن سيد الطاٸفة المتقدم إلی رسول الله صلی الله عليه وسلم ۔

 

سندنا إلی الطريقة النقشبندية :

Thariqah Naqsyabandiyah

     لسادتنا النقشبندية ثلاث ثلاثل : الأولی عن آل بيت المصطفی صلی الله علي وسلم , والثانية عن أبي بکر “رضي الله عنه“ ,  و الثالثة عن الإمام علي کرم الله وجهه ۔

      السلسلة الأولی ويسمونها السلسلة الذهبية لإتصالها الکبير بأهل البيت “رضي الله عنهم“ و الثانية عن أبي بکر الصديق رضي الله عنه , والثالثة عن علي رضي الله عنه , وتلقی السلاسل الثلاث عند القطب النقشبندي الجليل الشيخ “أبي علي الفارمدي“ وقبله التقت السلسلتان عن سيدي “معروف الکرخي“ , وکانت الطريقة النقشبندية تسمی “الصديقية“ نسبة إلی سيدنا أبي بکر الصديق , ثم “الطيفورية“ نسبة إلی أبي يزيد طيفور , ثم اشتهرت بإسم “النقشبندية“ نسبة إلی الشيخ بهاء الدين نقشبند ۔

 

السلسلة الأولی :

      سيدنا رسول الله صلی الله عليه وسلم , وعنه أخذ الإمام علي رضي الله عنه , وعنه الحسين بن علي , وعنه الإمام زين العابدين بن الحسين , وعنه سيدنا محمد الباقر , وعنه الإمام جعفر الصادق , وعنه الإمام موسی الکاظم , وعنه الإمام علي الرضا , وعنه الشيخ معروف الکرخي , وعنه السري السقطي , وعنه الإمام الجنيد البغدادي , وعنه أبو علي الروةبادي , وعنه أبو عثمان المغربي , وعنه أبو القاسم الجرجاني , وعنه ملتقی الإسناد والسلاسل النقشبندية الشيخ أبو علي الفارمدي , وله عند النقشبندي٨ن الإجازة المطلقة ۔

 

السلسلة الثانية :

      سيدنا رسول الله صلی الله عليه وسلم , وعنه أخذ الإمام علي , وعنه الحسن البصري , وعنه داود الطاٸي , وعنه حبيب العجمي , وعنه معروف الکرخي , وعنه تلقی السلسلتان , کما تلتقی سلاسل الصوفية الشرعية علی إختلاف الزمان والمکان والإسم والشهرة ۔

 

النقشبندية أيضا :

Thariqah Naqsyabandiyah

       ثم إن شيخنا الوالد السيد إبراهيم الخليل بن علي الشاذلي تلقی الإذن العام بالطرقة النقشبندية , وعنه تلقينا حين وفقه الله تعالی إلی رحلته العراقية للتبرک بزيارة مشاهد أهل البيت , وأرکان الدعوة الصوفية الحقة (کعبد القادر الجيلاني , وأحمد الرفاعي) وغيرهم  من أٸمة التصوف , وهناک في زيارته لکردستان التقی في الزاوية النقشبندية الکبری بولی الله العارف محمد علاء الدين النقشبندي ; فأذن کل منهما الآخر بطريقته تيمنا وتبرکا وسلوکا وسندا ۔

      وقد أخذ الشيخ علاء الدين , عن شيخه عمر ضياء الدين , وهو عن شيخه محمد بهاء الدين , عن الشيخ عثمان سراج الدين , عن الشيخ خالد , عن الشيخ عبد الله الدهلوي , عن الشيخ شمس الدين حبيب الله , عن الشيخ نور البدواني , عن محمد سيف الدين , عن محمد معصوم , عن الإمام الرباني الشيخ أحمد الفاروقي المجددي , عن الشيخ محمد باقي , عن محمد الخراجي , عن الشيخ درويش , عن الشيخ القاضي الزاهد , عن الشيخ عبد الله حرار , عن يعقوب الجرحي , عن علاء الدين العطار , عن سيدي الإمام محمد بهاء الدين (النقشبندي) يعني (زينة الخاتم) , ويراد به معنی الإشراق الإلهي و البرکة الجامعة , وهو عن السيد کلال , عن محمد بابا , عن علي الراميتني , عن محمود الفندي , عن عارف الربوکري , عن الإمام القطب الشيخ عبد الخالق الجغدواني , عن يوسف الهمداني , عن الإمام العظيم الشيخ أبو علي الفارمدي , عن أبي الحسن الخرقاني , عن أبي يزيد البسطامي (Abu Yazid Al-Basthami) , عن الإمام جعفر الصادق (Imam Jakfar Shadiq) , عن القاسم بن محمد بن أبي بکر , عن سيدنا سلمان الفارسي (Saidina Salman Al Farisi) , عن أبي بکر الصديق , عن سيدنا ومولانا رسول الله صلی الله عليه وسلم ۔

 

تکملات هامة :

     ومن هنا کانت العلاقة بين شيخنا السيد إبراهيم الخليل , وبين العارف بالله الشيخ محمد أمين کردي النقشبندي , و الشيخ العارف بالله السيد محمد أمين البغدادي النقشبندي , والشيخ جودة الشرقاوي المصری  (Syeikh Syarqawi), علاقة عميقة موصولة مستمرة حتی الآن بيننا وبين السادة أبناء وأحفاد الشيخ أمين الکردي النقشبندي , وبين مريدي وخلفاء الشيخ البغدادي النقشبندي , من طريق وارث دعوته العالم العارف المحقق الشيخ أحمد مرسي رضي الله عنه , أما سندنا للبرکة والسند إلی الطريقة القادرية , وبقية الأربعة المشاهير ; ففي “الثبت الخاص“ الذي نرجوا أن يوفقنا الله إلی طباعته ونشره لوجه الله والدعوة فضلا عن أنها أسانيد مشهورة ۔

 

     يقول مولانا الإمام الراٸد :

     ´´هذا“ بحسب ظاهر الحال , وفي الحقيقة “ليس لي قدوة إلا صاحب الشريعة صلی الله عليه وسلم , ثم من علي آثاره من رجال الله “ , ولله الحمد في الأولی والآخرة۔

      وهنا نکتفي يذکر هذه الأسانيد المبارکة المحررة المفصلة (للشاذلية , و الخلوتية , و النقشبندية /Syadziliyah, Khulutiyah & Naqsyabandiyah) , نقلا من ثبتنا الخاص الذي سجلنا فيه أسناد بقية الطرق التي تلقيناها تبرکا , ومنها طرق ساداتنا الأقطاب الأربعة المشاهير (خصوصا الرفاعية و القادرية / Rifa`iyah & Qadiriyah) , ثم الطرق الکبری المعروفة وغيرها , فلله الحمد والمنة , وهو الموفق والمستعان ۔

 

تعريف ب (سيدي عبد القادر الجيلاني) :

Syeikh Abdul Qadir Jailani

     واسمه محي الدين أبو محمد عبد القادر بن أبي صالح عبد الله , وينتهي نسبه إلی سيدنا الإمام الحسن بن علي وسيدتنا فاطمة الزهراء۔

     ولد ببلدة (جيلان) ويقال لها (کيلان) أيضا , خلف بلاد (طبرستان) ٤٧١هجرية ۔

    ترجم له الذهبي في (أعلام النبلاء) فقال : هو الشيخ الإمام , العالم , الزاهد , القدوة , شيخ الإسلام , وعلم الأولياء ۔

     قدم بغداد , وتفقه علی کبار علماٸها , کما قرأ الأدب و الحديث عليهم , وتصوف عن أبي سعد المبارک , وتعمق في مذهب إبن حنبل حتی کان من کبار رجاله , ولهذا لم يحمل عليه الشيخ إبن تيمية کما حمل علی غيره من أعلام التصوف , لأنه من مشايخه وقد أشاد به الإمام المقدسي والسمعاني والقرشي وإبن قدامة وإبن حبيب وغيرهم , وقد لازم الخلوة والرياضة الروحية وعقد مجالس الوعظ , ومن مٶلفاته (الغنية و فتوح الغيب) .

    وقد توفي ببغداد عاشر ربيع الآخر عام (٥٦١ هجرية) , وقد وهبه الله من صلبه بتسعة و أربعين مولودا , ومنهم سبع وعشرون ذکورا , والباقي إناثا , کما بارک الله في دعوته الصوفية الشرعية , ونشرها وحفظها من کثير من الخلط والغلط , وقد تلقی السيد الوالد إذن البرکة والتيمن بالطريقة القادرية في رحلته إلی العراق روحيا , وعنه أخذنا سندا وبرکة والحمد لله ۔